Sunday, March 5, 2017

Between Remy and Jimmy's bottle of milk



Scene 1

_James J. Braddock pre- title match Press Conference_ Cinderella man 2005

Journalist: what changed jimmy? I mean you couldn’t win a fight for love of money, right? Hahah how you explain your comeback?!

James J. Braddock: well you know the truth is, for number of years I was fighting injured, uh I broke my hand, more than once uh I got a car accident one time when I was on the road, uh I had..lot of bad luck I think. And this time around I know what I’m fighting for.

Journalist: oh yea? What’s that Jimmy?

James: Milk, this time I’m fighting for milk.

Scene 2

_Remy the rat standing on the roof of a building in Paris looking at Gusteau's restaurant_

Anton Ego reading his critique about his last night meal in Gusteau’s restaurant: Not everyone can become a great artist, but a great artist can come from anywhere. It’s hard to imagine more humble origins than those of the genius now cooking at Gusteaus, who is in this critique’s opinion, nothing less than the final chef in France.


Between the brilliant rat from the dirties places in Paris with his very humble or even scum origins and the world champion Cinderella man who couldn’t even afford to keep his children at his house because of the lack of money and work, not mentioning of course the lack of electricity and food, and of course milk, the one thing he’s fighting for later. There was a common thing between the two, an eager to reach greatness. But what’s great about their eager that’s not coming from the desire of being rich famous or even in control. Their eager to reach greatness is coming from the lowest point of any creature soul. The Break down.

Jimmy’s break down point was when his daughter was hungry and couldn’t even afford to pay for a bottle of milk. Not mentioning he was a very successful boxer before that. And Remy’s break down point was when his own father told him that he couldn’t be more than a normal rat who lives in the Sewer pipes of Paris, though he knew he loves cooking more than anything.

My point of view here is, I don’t think there’s a more powerful thing on earth than this. That killing desire not to success, not to being rich and wealthy, just this desire to survive, to not reach that breaking down point again. Ever. That’s where most of the world’s greatest people came from, why else do you think most of them had very difficult childhoods and grew up in bad conditions. I’m not saying that people who grew up in normal conditions or didn’t have any major break downs can’t be great. I’m just saying that the power comes from reaching your breaking down is beyond imagination. Taking Remy’s and Jimmy for Example.

Saturday, February 25, 2017

عن مايكل كورليوني و أشياء أخري.




لا أظن إن أشد نقاد السينما كرها لحياته و للسينما أو حتي أشد صديقات أل باتشينو السابقات كرها له تقدر تنكر عبقرية و براعة أل في دور " مايكل كورليوني " في سلسلة العراب..الدور الي باتشينو مكانش مرشح ليه من الأساس و شركة إنتاج الجزء الأول من الفيلم مكانتش موافقة عليه بسبب أن باتشينو لا يمتلك الكاريزما المطلوبة أو الخبرة الكافية..هو نفسه الدور الي خلي نجم أل باتشينو يبقي عالي أوي و يخليه أحد أشهر شباب هوليوود في الوقت ده..هو نفسه الدور الي أنا شخصيا بعتبره أكثر دور متقن و أحد أروع و أفضل الأداءات في تاريخ السينما إن لم يكن الأروع..و غالبا بعد كل ده لسه ما أدينالوش حقه برضو...

لكن بعيدا عن مدي روعة الدور و كل حاجة..قد تكون النقطة الأكثر إثارة في شخصية مايكل كورليوني هي تحوله من الولد الأصغر الشريف الطيب..المتطوع في الجيش لخدمة البلد الي هاجر ليها تعبيرا عن ولائه ليها..الغير مشترك في أعمال مافيا العيلة...الشاب الملئ بالحب و نظرات الطيبة و الأشمئزاز من كل هو قبيح...إلي أحد أشر و أطغي الشخصيات الشريرة في تاريخ السينما...من مايكي الشاب اللطيف..إلي الدون كورليوني مصدر الأوامر بالقتل الوحشي...قاتل أخوه من نفس دمه..مغلق الباب في وجه طليقته و طردها و منعها من حضن أطفالها..مخطط عملية القتل الأشهر في تاريخ السينما في المشهد الأخير من العراب 1....تحول شخصية لو قعدت تفكر فيه دماغك هتلف و غالبا مش هتلاقي أجابات لكل أسألتك...الأكثر إثارة في الموضوع إن مايكي مأردش أنه يكون الدون كورليوني في يوم من الأيام...و إن الموضوع كله جه محض الصدفة أو بإختيار منه بتحمل مسئولية عيلته عشان إسم العيلة ميقعش و كل الي بناه والده ميروحش و الإنتقام لوالده و أخوه بعد وفاة الاول و مقتل الثاني...و الي رغم أنه كان إختيار خاطئ بأعتراف مايكي في أخر جزء من العراب لما قال جملته الشهيرة.." فقط عندما ظننت أني خرجت, أعادوني ثانية " قاصدا..كل أعمال المافيا و القتل و أعمال العائلة..لكن أكثر ما يعجبني في مايكي رغم شره و طغيانه..هو شجاعته في تحمل عواقب إختياره أو حتي ما أجبر..فهو طوال أجزاء سلسلة العراب الثلاثة لم يلم أحدا علي الشخصية التي أصبح عليها...لم يلم أحدا علي أنه أصبح الدون كورليوني رغم أن أحلامه كانت أن يصبح مايكي الشاب اللطيف اللبق ربما سيناتور يوما ما..لكنه رغم ذلك تحمل قراره و إختياره الخاطي بكل شجاعة.

في أوقات كتير بنمر بنفس الموقف..قدامنا عدد من الإختيارات...غالبا كل أختيار بيكون فيه الصح و فيه الغلط لأن مفيش حاجة بتبقي صح مطلقة أو غلط مطلق...و حتي القرار الغلط المطلق بناخد منه إستفادة و هي إننا بنتعلم منه أو بندرك أن إحنا حمير تماما...كل الفكرة أنك لما تختار حاجة كملها للأخر...تحمل عواقبها و نتايجها بكل شجاعة طلاما مش هتقدر تغير القرار ده...لو تبينت أن القرار خاطيء و هتعرف تغيره غيره بسرعه...لكن لو مقدرتش..تحمل عواقبه..متلومش حد...متقولش أصل الدنيا أجبرتني إني أختار كده...محدش أجبرك أنك تختار حاجة...اه ظروف الحياة قوية و صعبة و أحيانا كتير بتبقي أقوي مننا كمان..احنا مش هندعي القوة و خلاص...بس مفيش ولا مرة الحياة بتحطك قدام أوبشن واحد..دايما قدامك أكتر من أوبشن...ممكن تختار الصح فيهم و ممكن تختار الغلط...و أهي في الأخر التجربة بتعلم...كل الموضوع إنك لما تتحول من مايكي للدون كورليوني بسبب إختيارك..خليك زي الدون كورليوني في شجاعته في تحمل عواقب إختيارك حتي لو ستكون نهايتك حزينة زيه.  

Monday, September 14, 2015

سبع أيام

اليوم الأول.
- أصل يبني صدقني ده الحل الوحيد..أصل العالم ده مش بيحترم غير القوي ها؟ فأحنا ايه نعمل شوية ناس من الي هما مؤمنين بفكرة الخلافة زيينا و علي الصحرا...هنستولي علي مكان هناك..و سلاح بقي و هنعمل حتي لينا احنا بس..و الي يقرب نقتله..
- يبني و هتجيب السلاح منين..
- يبني مفيش حد بيغلب طلاما عايز حاجة..
- طب أيه الفرق بينك و بين داعش كده؟
- لا داعش دول طيبين..و بتوع محاكم شرعية و بتاع..أحنا هنخلص علي طول
- ماشي..
- بص..ممكن تاخدني علي قد عقلي براحتك..بس هتشوف..مسيري في يوم هعمل كده...

اليوم التاني.
- أنا بدأت أجهز للي بقولك عليه علي فكرة..
- تجهز أزاي يعني يبني؟
- هبدأ أدرب و أقول لناس علي الفكرة...
- يبني بطل هبل والله.
- أنت بس عشان مش عارف تعمل زيي بتقول كده..

اليوم التالت.
- بوقلك أيه..أنا حاسس أني متلخبط جدا في حياتي...مش عارف أعمل أيه؟
- ليه بس..احكيلي..
- مش عارف...كل حاجة حواليا متلخبطة...أنا مش فاهم حاجة بجد..
- مش فاهم حاجة في أيه ؟
- في كل حاجة...في كل حاجة..
- طب روق كده..مسيرها تظبط.

اليوم الرابع.
- بقولك ايه..كايروكي عاملين حفلة في ساقية الصاوي..ما تيجي نروح؟
- حفلة؟ أنت من أمتي بتحب كايروكي أصلأ؟ و من أمتي بتروح حفلات..
- فيها أيه يعني؟
- مفهاش...بس مش جوك يعني...
- عادي يا عم عايز أروح..
- طيب.

اليوم الخامس.
- عارف؟ تفتكر ربنا عدل بالي بيعمله في الناس ده؟ أنا السؤال ده عاملي كالوه في دماغي بقاله كتير..
- بيعمل ايه في الناس ربنا ؟
- قصدي يعني..احنا العالم ده وحش اوي..كله حاجات وحشة و ظلم و قهر..
- مش أوي يعني...أحنا بس عشان عايشين في مكان كله كده..
- لا والله..الكلام ده في كل حتة.
- فكك...ربنا موجود..و بيهونها..
- منا عارف انه موجود يبني..بس بيهونها فعلا؟
- مممم...مش عارف...هيهونها يمكن..

اليوم السادس.
- أنت أيه فكرتك عن الجنة ؟
- مش عارف اوي...مفكرتش في الموضوع ده كتير...يمكن عشان دايما متصور أنها حاجة مش هعرف أتخيلها..
- عارف ؟ أنا فكرتي عن الجنة هي كل الحاجات الي لو عملتها هخش النار...يعني عايز الجنة تبقي فيها أنهاااار خمرة كتييير و حور عين و ستات حلوين كتير...و حشييش كتيير..طب ما أعمل الحاجات دي في الدنيا من دلوقتي و أبقي دخلت الجنة بدري بدري..
- هاهاهاها بس يلا.
- بكلم بجد.

اليوم السابع.
- أنا مش متخيل بجد ازاي الناس بتدبح الخرفان بالسهولة دي؟ بينهوا حياة روح بالسهولة دي..
- يبني أذا كان بيقتلوا بني أدمين بالسهولة دي..مش هنقتل خرفان؟
- بس الدبح غير..
- داعش بتدبحهم عادي..
- داعش دول ولاد وسخة أوي.

سبع حوارات مع صديق أعرفه...نفس الشخص..نفس الشخص هو هو...بس مخه مقاش هو هو...شخص في ظرف مدة قصيرة جدا جدا..قدر دماغه تتحول من حتة..لحتة تانية خالص..مع الأيمان بما لم يكن يؤمن به و الكفر بما كان يؤمن به أو في بعضه....معرفش حتي الأن هل تحول هذا الصديق من سئ لأحسن أو من أحسن لأسوء..كل الي أعرفه أنه أتحول...
تحولات الأنسان الفكرية في مدة قصيرة مرعبة..مرعبة جدا..فبين ليلة و ضحاها بيبقي شخص تاني...لو مخدش باله من تحولاته الفكرية و عرف هندلها هيقع..أو هيتسوح..أيهما أقرب.



Tuesday, September 1, 2015

ماكدونلز ولا برجر كينج ؟

- أصل يبني بص..أسمع مني بس أقسم بالله برجر كينج طعمه أحسن من ماكدونلز بكتير..لا والله مش هاكل في ماكدونلز أيه الخرا ده!
- هو أنت بتزعق ليه؟
- أصل يا عم طعمه وحش أوي و أنا زهقت منه كل مرة بناكل فيه..
- أحمد!
- أيوة؟
- بتزعق ليه؟
- عشان أنا بقولك أن برجر كينج أحسن من ماكدونلز و أنت مش راضي تسمع!
- طب و دي حاجة تستاهل انك تزعق.
- يا اخي أنت مالك أنا بحب أزعق..ده أيه ده!
___________________

حوار بسيط كان بيني و بين واحد صاحبي....حوار تافه يدل علي أن أحنا ناس مورهاش حاجة تعملها في حياتها حرفيا...بنكلم في أنهي أحسن..برجر كينج و لا ماكدونلز...
و مش عايز أتقمص دور حكيم القرية فعلا بس ده بقي أحساسي ناحية أي حاجة بتحصل حواليا في الحياة..
" أنتوا بتزعقوا ليه يا جدعان ؟ "
مبقتش عندي أي أحساس أن في حاجة مستاهلة نزعق عشانها..و بقول كده و أنا معنديش أي نوع من أنواع الأكتئاب أو الضيق.بالعكس..أنا فرحان الحمدلله و الدنيا كويسة معايا..بس أنتو بتزعقوا ليه ؟
كل واحد يقتنع برأي يزعق في التاني..في الحقيقة لو بصينا للعالم هنلاقي أن  أي حاجة بتحصل عبارة عن زعيق و خناقة كبيرة..
كل واحد متعصب لرأيه راح دور علي الناس المتعصبين لنفس الرأي و عملوا جماعة سموها بأسم الرأي ده و قعدوا يزعقوا...و في جماعة تانية متعصبين لرأي أخر جمعوا بعض و قعدوا يزعقوا برضو..و النتيجة من زعيق الجماعتين أو الجماعات هو شوية مشردين علي قتلي علي لاجئين علي مصابين علي ناس مشوعة نفسيا..يعني ممكن نقول أن الحروب العالمية كانت جماعتين بيزعقوا قدام بعض بدأت بأن في أتنين بدأو يزعقوا بصوت عالي..لسوء الحظ الأتنين دول كانوا رؤساء دول...لو كانوا غسالين صحون في أحدي مطاعم حواري فينسيا مكانش حد أهتم خالص...
مش عارف لو قارنا عالم الزعيق ده بجبلاية القرود هيكون ظلم لجبلاية القرود ولا لأ..أظن أن القرود بياخدوا راحة من الزعيق علي فترات..لكن أحنا الحمدلله ما شاء الله علينا بنزعق علي طول...لولا حاجة..غير يا أخي أنت مالك أنا بحب أزعق!

- يبني...يبني...
- أيه ؟
- يعني هنعمل أيه دلوقتي ماكدونلز و لا برجر كينج؟
- ما أنا قولتلك مية مرة برجر كينج البطاطس بتاعته وحشة..
-يووووه...أهو أنت كده كل حاجة عايزها تمشي زي ما تحب..