- أصل يبني بص..أسمع مني بس أقسم بالله برجر كينج طعمه أحسن من ماكدونلز بكتير..لا والله مش هاكل في ماكدونلز أيه الخرا ده!
- هو أنت بتزعق ليه؟
- أصل يا عم طعمه وحش أوي و أنا زهقت منه كل مرة بناكل فيه..
- أحمد!
- أيوة؟
- بتزعق ليه؟
- عشان أنا بقولك أن برجر كينج أحسن من ماكدونلز و أنت مش راضي تسمع!
- طب و دي حاجة تستاهل انك تزعق.
- يا اخي أنت مالك أنا بحب أزعق..ده أيه ده!
___________________
حوار بسيط كان بيني و بين واحد صاحبي....حوار تافه يدل علي أن أحنا ناس مورهاش حاجة تعملها في حياتها حرفيا...بنكلم في أنهي أحسن..برجر كينج و لا ماكدونلز...
و مش عايز أتقمص دور حكيم القرية فعلا بس ده بقي أحساسي ناحية أي حاجة بتحصل حواليا في الحياة..
" أنتوا بتزعقوا ليه يا جدعان ؟ "
مبقتش عندي أي أحساس أن في حاجة مستاهلة نزعق عشانها..و بقول كده و أنا معنديش أي نوع من أنواع الأكتئاب أو الضيق.بالعكس..أنا فرحان الحمدلله و الدنيا كويسة معايا..بس أنتو بتزعقوا ليه ؟
كل واحد يقتنع برأي يزعق في التاني..في الحقيقة لو بصينا للعالم هنلاقي أن أي حاجة بتحصل عبارة عن زعيق و خناقة كبيرة..
كل واحد متعصب لرأيه راح دور علي الناس المتعصبين لنفس الرأي و عملوا جماعة سموها بأسم الرأي ده و قعدوا يزعقوا...و في جماعة تانية متعصبين لرأي أخر جمعوا بعض و قعدوا يزعقوا برضو..و النتيجة من زعيق الجماعتين أو الجماعات هو شوية مشردين علي قتلي علي لاجئين علي مصابين علي ناس مشوعة نفسيا..يعني ممكن نقول أن الحروب العالمية كانت جماعتين بيزعقوا قدام بعض بدأت بأن في أتنين بدأو يزعقوا بصوت عالي..لسوء الحظ الأتنين دول كانوا رؤساء دول...لو كانوا غسالين صحون في أحدي مطاعم حواري فينسيا مكانش حد أهتم خالص...
مش عارف لو قارنا عالم الزعيق ده بجبلاية القرود هيكون ظلم لجبلاية القرود ولا لأ..أظن أن القرود بياخدوا راحة من الزعيق علي فترات..لكن أحنا الحمدلله ما شاء الله علينا بنزعق علي طول...لولا حاجة..غير يا أخي أنت مالك أنا بحب أزعق!
- يبني...يبني...
- أيه ؟
- يعني هنعمل أيه دلوقتي ماكدونلز و لا برجر كينج؟
- ما أنا قولتلك مية مرة برجر كينج البطاطس بتاعته وحشة..
-يووووه...أهو أنت كده كل حاجة عايزها تمشي زي ما تحب..
- هو أنت بتزعق ليه؟
- أصل يا عم طعمه وحش أوي و أنا زهقت منه كل مرة بناكل فيه..
- أحمد!
- أيوة؟
- بتزعق ليه؟
- عشان أنا بقولك أن برجر كينج أحسن من ماكدونلز و أنت مش راضي تسمع!
- طب و دي حاجة تستاهل انك تزعق.
- يا اخي أنت مالك أنا بحب أزعق..ده أيه ده!
___________________
حوار بسيط كان بيني و بين واحد صاحبي....حوار تافه يدل علي أن أحنا ناس مورهاش حاجة تعملها في حياتها حرفيا...بنكلم في أنهي أحسن..برجر كينج و لا ماكدونلز...
و مش عايز أتقمص دور حكيم القرية فعلا بس ده بقي أحساسي ناحية أي حاجة بتحصل حواليا في الحياة..
" أنتوا بتزعقوا ليه يا جدعان ؟ "
مبقتش عندي أي أحساس أن في حاجة مستاهلة نزعق عشانها..و بقول كده و أنا معنديش أي نوع من أنواع الأكتئاب أو الضيق.بالعكس..أنا فرحان الحمدلله و الدنيا كويسة معايا..بس أنتو بتزعقوا ليه ؟
كل واحد يقتنع برأي يزعق في التاني..في الحقيقة لو بصينا للعالم هنلاقي أن أي حاجة بتحصل عبارة عن زعيق و خناقة كبيرة..
كل واحد متعصب لرأيه راح دور علي الناس المتعصبين لنفس الرأي و عملوا جماعة سموها بأسم الرأي ده و قعدوا يزعقوا...و في جماعة تانية متعصبين لرأي أخر جمعوا بعض و قعدوا يزعقوا برضو..و النتيجة من زعيق الجماعتين أو الجماعات هو شوية مشردين علي قتلي علي لاجئين علي مصابين علي ناس مشوعة نفسيا..يعني ممكن نقول أن الحروب العالمية كانت جماعتين بيزعقوا قدام بعض بدأت بأن في أتنين بدأو يزعقوا بصوت عالي..لسوء الحظ الأتنين دول كانوا رؤساء دول...لو كانوا غسالين صحون في أحدي مطاعم حواري فينسيا مكانش حد أهتم خالص...
مش عارف لو قارنا عالم الزعيق ده بجبلاية القرود هيكون ظلم لجبلاية القرود ولا لأ..أظن أن القرود بياخدوا راحة من الزعيق علي فترات..لكن أحنا الحمدلله ما شاء الله علينا بنزعق علي طول...لولا حاجة..غير يا أخي أنت مالك أنا بحب أزعق!
- يبني...يبني...
- أيه ؟
- يعني هنعمل أيه دلوقتي ماكدونلز و لا برجر كينج؟
- ما أنا قولتلك مية مرة برجر كينج البطاطس بتاعته وحشة..
-يووووه...أهو أنت كده كل حاجة عايزها تمشي زي ما تحب..
No comments:
Post a Comment